موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

قصة امرأة ناجحة

قصة امرأة ناجحة  | موقع سوا
2016-06-06 12:55:05
+ -

إمرأة كأي امرأة بفارق بسيط فليس كل امراة تفعل مافعلته هي فقد بنت أحلامها بشغف فحبكتها في رأسها الى ان حققتها ..شقت طريقها من أبعد السبل لتؤول بها طريقها الى حلمها الذي لطالما حلمت به منذ طفولتها .

قد تكون تعثرت خلال طريقها في تحقيق حلمها البسيط الا انها وبعد كل سقوط كانت تعود لتقف على رجليها بصمود كالنخل الباسق بكبرياء لتصل الى ماوصلت اليه اليوم الا وهي مديرة الاكاديمية العربية للصحافة والاعلام  ريبورتاج والحاصلة على لقب اول ادارة اعمال وايضا عدة دورات منها دورة المبادرة الاقتصادية ودورات تسويق ودورة صحافة واعلام السيدة الفاضلة ستيلا أشقر..

في البداية حدثينا عن نفسك من أين انت وأي مواليد وماهو وضعك الإجتماعي؟

-ستيلا أشقر مديرة الاكاديمية العربية للصحافة والاعلام ريبورتاج بيافة الناصرة وفرع الطب المكمل بقرية حرفيش،انا من قرية فسوطة الواقعة في منطقة الجليل الاعلى .انا من مواليد 1.7.1975 متزوجه ولدي ولدين أسعد وماتيو.

2) لماذا إخترتي موضوع الصحافة بشكل خاص أن   يكون الموضوع الأساسي ليُدرس في كلية ريبورتاج وماهي المواضيع الأخرى التي تُدرس في الكلية؟

-لاني ومنذ الصغر أحببت موضوع الصحافة وكان طموحي ان اصبح صحفية ولكن في الوقت ذاك لم تتح الفرصة لي ولم يسمعني أحد ولم يكن هناك دورات تعليميه بهذا المجال وهذا ماحثني على القيام بهذا المشروع وتطويره لاتاحة الفرصة لشباب وشابات المستقبل ولفتح هذا المجال امام من يمتلك موهبة الصحافة والشيئ الثاني اني فحصت في اغلب الكليات ولم اجد اي كلية تدرس موضوع الصحافة باللغة العربية فقط في الجامعات للقب اول وباللغة العبرية وهذا الامر حثني اكثر ان اؤسس مع طاقم الاكاديمية برامج تعليمية بكل مايتعلق بالصحافة والاعلام ومن ضمنها تاهيل مذيعين للراديو والتلفزيون وصحافة طبية وعدة تخصصات فقط باللغة العربية وايضا تطبق بوسائل اعلام عربية .

3)بالطبع لابد من انك قد لاقيت العديد من الناقدين خلال مسيرتك المهنية كيف أثر هذا على مسيرتك المهنية بشكل سلبي أم إيجابي؟

-بالتأكيد كل مجال له نقاده وله ايضا من يدعم مسيرته بصراحة في البداية كان صعبآ علي جدا انعدام الدعم ممن حولي ولكن بعد ان تعرفت على مركز السينتولوجيا بتل ابيب ودرست كتاب الطريق الى السعادة وتعلمت منه كيف انجح وازدهر حتى ان الطريقه الوحيده لصد الاشخاص الذين لا يريدون نجاحك هو النجاح اكثر ليفهموا انهم لن يستطيعوا مقاومة نجاحك.وهذا تأثير ايجابي على مسيرتي بالتاكيد.

4)ماهي العوائق او الصعوبات التي قد تواجهك او واجهتك مع الطلاب المقدمين على التسجيل في الكلية بشكل عام؟

-العوائق والصعوبات كانت في ربط السياسة لموضوع الصحافة للتوضيح هناك الكثيرون يعتقدون ان الصحافة هي فقط بموضوع السياسة ولكن كلنا نعلم ان الصحافة يمكن ان تتطرق لمواضيع عدة اخرى منها الاجتماعية والثقافية او مواضيع تهم المرأة مواضيع تهم الاطفال وغيرها..وهناك عائق اكبر وهو اعتقاد الاهل انه لايمكن التطور لابنهم او ابنتهم بهذا المجال لقلة وسائل الاعلام العربية وطبعآ العائلة المحافظة تكون عائقا ببعض الاحيان للفتيات بشكل خاص لعلمهم ان هذا العمل يتطلب ساعات طويلة بالعمل وهذا يمنع الابنة من الزواج بحسب معتقداتهم فهم يرون ان الرجل عندما يطلب امرأة فهو يريدها امرأة جليسة المنزل وتبقى اغلب اوقاتها في المنزل.

5)هل هناك نسبة جيدة من الطلاب المقدمين على التسجيل في الكلية للسنة القادمة؟

-الحمدلله نعم توجد نسبة لا بأس بها هذه السنة الدراسية وانا اشعر بتجاوب اكبر للموضوع من السنة الفائتة وان شاء الله سوف نفتتح دورتين بعد شهر رمضان المبارك بيافة الناصرة ورهط وهناك اقبال كبير من المسجلين لدورة تأهيل مراسلين ومقدمي برامج وللصحافة الطبية.

6)بماذا تنصحين الصحفيين بشكل عام وليس فقط طلاب ربورتاج  في خلال مسيرتهم المهنية ؟

-أنصح الصحفيين ان يتحلو بالمهنية والموضوعية بعملهم فالصحافة رسالة مهمة ويجب ان تتحلى هذه الرسالة بالمصداقية التامة فيجب عليهم التحقق والتاكد من كل امر قبل نشره وهذا هو التحقيق الصحفي ايضا انصحهم بالجرأة فالصحافة بحاجة للجرأة وان لا ييأسوا من اول عقبة تقف بطريقهم واتمنى لهم جميعا النجاح والازدهار والوصول الى اعلى المراتب واتمنى ان ارى من خلالهم حلمي الصغير الذي لطالما حلمت به منذ صغري وهو ان اكون صحفية ناجحة ومتألقة على الدوام.

هل ترين ان حلمك الدؤوب منذ الصغر قد تحقق؟

نعم واشكر الله انه قد تحقق فانا اليوم ارى حلمي من خلال اوجه الصحفيون الجدد الذين يتخرجون من الاكاديمية التي اديرها بنفسي وحتى وان لم ارى نفسي صحفية فانا ارى نفسي قد خرجت صحفيون من امهر الصحفيون وهذا بالنسبة لي تحقيق محتوم لحلمي الاكبر.

الخاتمة:

حلمت فسعت فتقدمت فحققت حلمها ..

تعثرت وعادت ونهضت واكملت طريقها من جديد 

وهاهي اليوم السيدة ستيلا قد اثبتت لنا ان مامن حلم مستحيل وان كل مايتمناه المرء سوف يدركه يوما ما ولكن للاسف نحن شعوب وقفت على بيت قصيد قائل ماكل مايتمناه المرء يدركه .تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ولكن هناك بيت قصيد اخر نسينا ان نقتدي به الا وهو 

تجري الرياح كما تجري سفينتنا ..

نحن الرياح و نحن البحر و السفن ُ 

إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ ..

يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُ .. 

ُّفاقصد الى قمم الاشياءِ تدركها 

تجري الرياح كما رادت لها السفنُ  .

Image title

Image title