موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

إضراب في ابتدائية الحوار في حيفا

إضراب في ابتدائية الحوار في حيفا | موقع سوا
2015-09-01 16:25:31
+ -



سوا فلسطين - حيفا - باشرت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة الحوار الابتدائية بمدينة حيفا، اليوم الثلاثاء، بإضراب إنذاري لمدة أربعة أيام.

وستبقى أبواب ابتدائية الحوار مغلقة حتى يوم الإثنين المقبل، ويتعذر على الطلاب العودة إلى مقاعد الدراسة خلال فترة الإضراب.

وجاء قرار الإضراب ساعات قليلة قبيل افتتاح السنة الدراسية.

وأكدت اللجنة في بيانات سابقة أنها لم ترد إعلان الإضراب، لكن الخلافات المتواصلة بين بلدية حيفا ووزارة التربية والتعليم أدت إلى الإعلان عن الإضراب.

وأضافت لجنة أولياء الأمور أن الخلافات بين بلدية حيفا ووزارة التربية على خلفية نقل مدرسة الحوار إلى مبنى جديد.

وأشارت اللجنة إلى أن 'المدرسة لا تعاني فقط من هذه المشكلة وهي نقل المدرسة، بل أيضا تعاني من الاكتظاظ في الصفوف وهنالك وعود منذ عدة سنوات بحل الأزمة، لكن البلدية لا تحرك ساكنة'.

وعلم أنه عقدت عدة جلسات بشأن الإضراب ونقل المدرسة، لم ينتج عنها أي حل جذري.

وقال عضو بلدية حيفا عن التجمع الوطني الديمقراطي، جمال خميس، إن 'البلدية بدون أدنى شك ملزمة ببناء مدرسة جديدة، قرأت في بعض الصحف أن رئيس البلدية يريد تغيير مبنى المدرسة.

وللأسف فإن من غير المعقول أن يقوم بنقل المدرسة. من الواجب بناء مدرسة جديدة، ومشكلة مدرسة الحوار هي أن أغلب الطلاب لا يتسجلون لمدارس أخرى مثل الكرمة'.

وأضاف أنه 'من واجب بلدية حيفا صرف الأموال على أولادنا وهم في المدارس بدلا من الصرف عليهم في أقسام الرفاه الاجتماعي، وعندها لا ينفع الندم'.

وتضاف ابتدائية الحوار في حيفا إلى مدارس عربية أعلنت الإضراب ومنها ابتدائية مشيرفة، ثانوية عرعرة، كلية عمال 1، إعدادية النجاح في الطيبة وغيرها.

يذكر أن المدارس التي افتتحت أبوابها صباح اليوم أمام الطلاب في حيفا، هي المدارس الرسمية اليهودية وثانوية المتنبي البلدية، في ظل إضراب المدارس الأهلية المسيحية احتجاجا على شح الميزانيات.
وصرح رئيس لجنة أولياء الأمور في المدرسة، جميل غنايم، إن 'المدرسة تعاني من ضائقة ونقص غرف التعليم، وتعاني كذلك من عدة نواقص مثل عدم وجود مختبرات'.

وأضاف أن 'عدد الطلاب كبير للغاية، ومنذ نصف عقد نسمع وعودات من بلدية حيفا، والأمور لا زالت عالقة'.

ودعا الطلاب وأهاليهم إلى 'التجاوب وتقبل الوضع وتحمل هذا الإضراب، لأنه في نهاية الأمر سيعود عليهم بالفائدة'.