موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

حصري بموقع سوا السلطات تشرع بهدم منزل ابراهيم زبارقة وتحول المنطقة لمنطقة عسكرية

حصري بموقع سوا السلطات تشرع بهدم منزل ابراهيم زبارقة وتحول المنطقة لمنطقة عسكرية  | موقع سوا
2016-01-24 14:23:15
+ -

Image title

Image title

سوا نت -تشهد مدينتا الطيبة وقلنسوة، حالة من الغليان، ذلك في اعقاب اقدام المجنزرات الاسرائيلية المعززة بقوات كبيرة من الشرطة على تنفيذ هدم منزل السيد ابراهيم زبارقة بحجة البناء غير المرخص، الذي يقع في المنطقة الشرقية من مدينة قلنسوة التي تخضع الى نفوذ مدينة الطيبة. 

ووصلت قوات كبيرة من الشرطة الى المنطقة الغربية في مدينة الطيبة ، وقامت بتطويق المنطقة ذلك من اجل تنفيذ امر هدم منزل السيد ابراهيم زبارقة بحجة البناء غير المرخص.

وقامت قوات الشرطة بتطويق المنطقة من جميع الإتجاهات كما ومنعت دخول المركبات اليها.

جدير بالذكر أنّه يتواجد في المنطقة في هذه الأثناء عدد كبير من المواطنين الذين يستنكرون عملية الهدم، كما ويشار الى أنّ ال محكمة أصدرت قرارا قبل أيام بهدم عدد من المنازل التابعة لعائلة أبو علي، خطيب ونصير.

وهرع عدد كبير من المواطنين من المدينتين ، الذين يستنكرون عملية الهدم. كما وأن ناشطين سياسين آخرين يتوجهون الى المنطقة في محاولة لمنع عملية الهدم، إلا أنّ الشرطة في هذه الأثناء تمنع وصول أي شخص وصول أي شخص الى موقع الحدث.

محاصرة..

هذا ولا تزال الشرطة تحاصر المنطقة من جميع الاتجاهات، ولا تسمح الدخول لاي شخص الى محيط المنازل المهددة بالهدم.

مناشدة..

وتناشد العائلات في المنطقة باهالي الطيبة وقلنسوة، والجماهير العربية، بالحضور الى المنطقة تحديدا بيت ابراهيم زبارقة، والالتفاف حولهم، الا ان الشرطة تمنع وصول المواطنين الى هناك.

مواجهات..

وقال شاهد عيان  ان “سكان المنطقة وأصحاب المنازل حاولوا منع تنفيذ أمر الهدم والتصدي له الا أن الجهات المسؤولة مصرة على هدم المنازل بكل ثمن، ما اسفر عن اندلاع مواجهات بين السكان والشرطة”.

ومن الجدير ذكره ان اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء ما زالت تصدر اوامرا بهدم ضد بيوت كثيرة في الطيبة، الطيرة، قلنسوة وكفر قاسم، وهنالك مئات البيوت المهددة بالهدم، ما يسفرسفر عن تشريد عائلات والتسبب لهم باوضاع اجتماعية واقتصادية قاسية وصعبة للغاية.

كنا نتوقع بانه سيتم معالجة الامر

وقال ابراهيم زبارقة:” لقد تفاجئنا من اتصال الشرطة لنا، حيث كنا نتوقع بانه سيتم معالجة قضيتنا لحماية بيوتنا من الهدم، لكن على ما يبدوا ان الخطر ما زال يداهمنا، ولا نعرف كيف يمكن التصدي لتلك الاوامر”.

ثم قال:” نتوجه لجميع القيادات العربية وكل من يهمه الامر الوقوف لجانبنا في هذه القضية حتى تبقى بيوتنا على حالها، اذ اننا نعيش بحالة نفسية صعبة، لا سيما انه في حال هدم البيت فلن يكون لنا اي مأوى اخر”.

ملاحقة البيوت العربية

سليم ابو حجاج قال:” سنبذل كل ما بوسعنا في سبيل عدم المس ببيوتنا، فلا يعقل ان تواصل الجهات الرسمية ملاحقة البيوت العربية لهدمها، في الوقت التي لا نرى اي خطوات لتجهيز خرائط هيكلية مفصلة للبلدات العربية او توسيع المسطحات ليتسنى للعائلات العربية البناء”.

وقال ايضا:” من حقنا البناء على اراضينا، وكفى لسياسة التضييق على الجماهير العربية، حيث ان هذه القضية يجب ان تتابع عن طريق كل اللجان الشعبية واعضاء الكنيست لنخرج من هذا المازق”.Image title