الجبهة الداخلية الاسرائيلية ليست جاهزة لحالات الطوارئ

سوا فلسطين - القدس - قالت صحيفة"يسرائيل هيوم" العبرية ان مراقب الدولة انتقد الجهات المسؤولة عن حماية الجبهة الداخلية، وكتب في تقرير له انه على الرغم من كل ما تم عمله في مسـألة تجهيز الجبهة الداخلية منذ حرب لبنان الثانية، الا انه لا تزال هناك الكثير من النواقص والفجوات في قدرة الجهات المعنية على اعداد الجبهة لحالات الطوارئ.
وكان المراقب قد قرر اجراء هذا الفحص في اعقاب العاصفة الثلجية التي ضربت اسرائيل في كانون الأول 2013. وركز على نشاط وزارات الأمن والدفاع عن الجبهة الداخلية، والامن الداخلي، ومقر الأمن القومي، والجيش والشرطة. ويستدل من التقرير ان احدى الشوائب الرئيسية تنعكس في عدم وجود نظام قانوني شامل بشأن الجبهة الداخلية. وحسب المراقب فان هذا "يصعب منذ سنوات على عمل الجهات المعنية التي تعالج الجبهة الداخلية في ساعات الطوارئ، ويمنع التنسيق بينها".
واشار المراقب الى قرار الحكومة في 2014 اعادة سلطة الطوارئ القومية الى وزارة الأمن وتسليم وزير الأمن الصلاحيات المتعلقة بالموضوع. وحسب اقواله فان هذا القرار لا يلبي كافة متطلبات معالجة الشوائب والفجوات الرئيسية في البنى التحتية. كما اشار المراقب الى ان قرار الحكومة شمل تكليف وزير الأمن ووزير الأمن الداخلي اعداد اقتراح لترتيب الصلاحيات بينهما، لكنه لم يتم تقديم اقتراح كهذا حتى اليوم.
كما وجد المراقب شوائب في استعداد السلطات المحلية لمواجهة الحرائق والكوارث الطبيعية الشاذة. وينتقد المراقب ايضا عدم استعداد منظومة المواصلات العامة لحالات الطوارئ. ويشمل التقرير انتقادات ايضا لشركة الكهرباء القطرية بسبب عدم استعدادها لمواجهة حالات الطوارئ، بل عدم استخلاصها للعبر مما حدث خلال العاصفة الثلجية.