الأشقر: زيارة وفد المنظمة لغزة مراوغة مكشوفة

سوا فلسطين - اعتبر نائب فلسطيني زيارة وفد من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى قطاع غزة هدفه لفت الأنظار عما يجري في القدس والضفة الغربية.
وأكد النائب إسماعيل الأشقر، عضو المجلس التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في تصريح مكتوب له اليوم الأربعاء (7|10)، تلقت "قدس برس" نسخة منه أن إنهاء الانقسام والمضي في المصالحة الفلسطينية بحاجة لقرارات عملية.
وقال: "إن الشعب الفلسطيني مل التصريحات والوعود من قبل منظمة التحرير ورئيسها محمود عباس وفريقه، وإن الأولوية في هذه المرحلة دعم وتعزيز صمود أهلنا في الضفة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وبالتالي إن كانوا جادين في إنهاء الانقسام هذا لا يحتاج إلا لقرار واحد وجدي بإنهاء الانقسام " .
وأضاف :" أما الحديث عن ووفود وزيارات ولفت الانتباه عن ما يحدث في القدس وما يحدث في الضفة الغربية وعن مناطق الضفة الغربية ثم الذهاب نحو آتون مراوغات لإنهاء الانقسام يعني هذه سمفونية أصبحت مكشوفة لشعبنا وغير مقبولة لديه".
وتابع :"السلطة لديها قرار إما أنها تريد المصالحة أم لا تريد المصالحة، إن كانت تريد المصالحة حقيقة فعليها ان تطبق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وفي اتفاق الشاطئ، فسيكون الكل مرحب بذلك الأمر، أما تصريحات مفروغة من مضمونها باعتقادي شعبنا الفلسطيني لن يقبل بذلك".
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت أمس الثلاثاء (6|10) تشكيل وفدا من أعضائها للتوجه إلى القطاع قريبا ولقاء حركة "حماس" بغرض بحث الإنهاء الجدي للانقسام الداخلي، الا ان الحركة أكدت أنها لم تُبلغ رسميا بهذه الزيارة.