شرطة الاحتلال: يبدو أن “اسراء” ليست مخربة!

الناصرة - سوا - اعترف مصدر في شرطة الاحتلال بأن التحقيقات التي اجرتها تشير الى أن الفتاة إسراء عابد من سكان الناصرة “على ما يبدو” لم تكن تنوي تنفيذ أي عملية وأنها حاولت الدفاع عن نفسها أمام الحشد المخيف الذي حاول الاعتداء عليها في محطة الحافلات بالعفولة.
وحسب ملحق تابع لصحيفة يديعوت احرنوت فان عناصر من الشرطة يحققون هذه الأيام بان الفتاة لم يكن بنيتها تنفيذ عملية طعن وانما تصرفت بعد ان شعرت بالخوف من الأجواء التي احيطت بها اثناء تواجدها بالمحطة.
يشار إلى أن اسراء والتي لا تزال تخضع للعلاج الطبي في مستشفى بوريا أصيبت بـ 6 رصاصات أطلقها عليها عدد من الجنود بزعم انها حاولت طعن احدهم.
واشار التقرير الى ان اسراء حملت سكينا لكنها لم تتحرك من مكانها ولم تهاجم احداً، وكانت خائفة من التجمهر الكبير لعناصر الشرطة حولها.
وذكر ايضا أن إسراء تعمل في احدى المؤسسات الطبية المعروفة وتدرس اللقب الثاني في “التخنيون” وانها ما زالت تخضع للعلاج في مستشفى “بوريا” وإنها تخضع للحراسة المشددة من قبل الشرطة خوفا من أن يتعرض لها بعض المتطرفين.
يشار الى ان محاولة أعدام اسراء برصاص حارس المحطة وقعت يوم الجمعة الماضي وأظهر الفيديو كذب رواية الشرطة الاسرائيلية التي ادعت في بيانها انه جرى اطلاق الرصاص على الفتاة بعد ان حاولت طعن جندي.
الفيديو يظهر بوضوح ان الفتاة لم تشكل اي خطر على أي احد عند اطلاق الرصاص عليها، حيث كان باستطاعة رجال الشرطة والقوات الخاصة تفادي عملية اطلاق النار.
وكان وزير الداخلية الاسرائيلي سيلفان شالوم قد توجه الى المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين بطلب المصادقة على سحب الجنسية الاسرائيلية من علاء زيود من مدينة ام الفحم واسراء عابد.