موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

أسلحة مبتكرة ومحرمة دوليا لقمع الهبة الشعبية في فلسطين

 أسلحة مبتكرة ومحرمة دوليا لقمع الهبة الشعبية في فلسطين | موقع سوا
2015-10-31 12:27:35
+ -

سوا نت -  يستخدم جيش الاحتلال عادة أسلحة باتت معروفة للعالم أجمع في قمع المتظاهرين، أكثرها سوءً بالطبع الرصاص الحي والمتفجر في استخدام صارخ للقوة المفرطة ضد الشبان الذين يواجهونهم بالحجارة وزجاجات (المولوتوف).

ويعتبر الرصاص المطاطي السلاح المستخدم بشكل واسع ومنذ سنوات، وهو عبارة عن رصاص عادي مصنوع من الفولاذ الصلب ولكنه مغطى بطبقة من المطاط (مع العلم ان المطاط لا يقلل من الخطورة)، وهو غير مميت طالما لا يطلق من مسافات اقل من 40 مترا، ولكن يؤدي لاضرار بالغة أو الشلل في حالات الاصابة في أماكن حساسة، كما يؤدي لتشوهات في الجسم، وغيرها من الاضرار الجسدية البالغة والتي تحدث في حال عدم الوفاة.

أما عن الوسائل الحديثة المستخدمة في قمع المحتجين من الشبان الفلسطينيين على مناطق التماس لا سيما في الهبة الأخيرة، فكانت كثيرة ونورد هنا معلومات عنها وعن تأثيراتها على الإنسان.

‫‏رذاذ الفلفل‬: يسبب الألم وتساقط الدموع والعمى المؤقت. و يعتبر الفلفل من الأسلحة غير الفتاكة التي تسبب في تشويش الرؤية، ويسبب الرذاذ الصادر عنه الاغلاق الفوري للعين وصعوبة في التنفس بالإضافة لرشح في الانف وسعال. أما مدة استمرار التأثير فتختلف من رذاذ لآخر ولكنها في الاغلب تستمر حوالي 30-45 دقيقة، استخدم الفلفل يوم أمس الجمعة في قمع الصحفيين والمسعفين أثناء المواجهات التي دارت في منطقة البيرة.

المياه العادمة: وسيلة جديدة تم تطويرها مخبريا، وهي عبارة عن سائل كيميائي يُرش على المتظاهرين الفلسطينين له رائحة كريهة مثل مياه الصرف "المياه العادمة"، تظل ملتصقة بالجسم لفترة، وكانت العربات المحملة بالمياه العادمة قد بدأت في الظهور في مدينة الخليل قبل سنوات.

قاذفة قنابل غاز متعددة القصبات: القنابل الغازية التي تطلق الغاز المدمع والمستخدمة على نطاق واسع أصبحت اليوم أكثر أذى، من خلال استخدام قاذفة قادرة على إطلاق قنابل الغاز باتجاه عدة أهداف في نفس الوقت، والهدف منها تفريق مئات المتظاهرين في عدة مواقع خلال وقت قصير جدًّا، واستخدمت القاذفة في مواجهات باب الزاوية في الخليل ظهر الأربعاء الماضي.

رصاص التوتو: نوع من أنواع الرصاص الحي ولكنه "يتفتت ويتوزع" بالجسم ويصيب عدة أماكن فيه، ما يجعلها "قاتلة"، خاصة إذا ما أصابت مناطق حساسة، ويُطلق رصاص التوتو من بندقية تسمى "روجر" ويُعين قناص خاص لهذه المهمة، مع العلم ان المصاب لا يشعر بأنه أصيب به إلا بعد أن يسقط على الأرض، وهو من أنواع الرصاص المحرم دوليا، واستخدم التوتو في قنص العشرات من المصابين والشهداء خلال الهبة الأخيرة كان من أبرزهم الطفل عبد الرحمن عبيد الله من مخيم عايدة.