صبح: متحف عرفات علامة مضيئة برواية الحق الوطني

 قال مدير عام مؤسسة الشهيد ياسر عرفات أحمد صبح، إن المتحف علامة مضيئة وبارزة لعرض الرواية الفلسطينية، والحق الوطني الفلسطيني، معربا عن تقديره لمساعدات الجميع وجهود العاملين والمهندسين في المتحف.

وأكد مدير صبح على أن متحف الشهيد ياسر عرفات الذي سيتم افتتاحه في التاسع من الشهر الجاري، سيستعرض تاريخ الشعب الفلسطيني وأبرز محطاته وصولا إلى لحظات حصار الرئيس القائد الرمز أبو عمار حتى استشهاده.

وقال صبح في حديث لإذاعة موطني اليوم الاثنين، إن المتحف هو متحف الوطنية الفلسطينية المعاصرة، وسيستعرض تاريخ الشعب الفلسطيني بين العامين 1900 و2004 تاريخ استشهاد الرمز أبو عمار، والحقبة الزمنية التاريخية الحساسة التي عانى فيها الشعب الفلسطيني التحديات وأبرزها المشروع الاستيطاني الاستعماري في فلسطين.

وبين صبح أنه سيتم استعراض الحقب الزمنية في أربعة ممرات صاعدة تمثل كل منها مرحلة زمنية في القرن الماضي، وأنه سيتم التوقف في كل ممر عند محطات محددة، انتهاء بجسر يربط المبنى الجديد للمتحف بالطابق الذي حوصر به الرئيس ياسر عرفات على مدى أربعة وثلاثين شهرا في المقاطعة القديمة، والذي سيكون جزءا من المتحف، لافتاً إلى أنه سيكون محطة النهاية التي سينهي بها الزائر زيارته بالاطلاع على الأجواء التي عاشها الشهيد أبو عمار خلال حصاره.

ولفت صبح إلى محطات كوعد بلفور، والانتداب، والثورات الفلسطينية المتعاقبة، وقرار التقسيم، واللجوء، والنكبة، وإلى انطلاقة الثورة وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، والانتفاضات الفلسطينية، والحركة الأسيرة الفلسطينية، وإلى اتفاقات السلام، والعودة للوطن، وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية والتحديات التي واجهتها، والحصار ومن ثم الاستشهاد، مؤكدا على عرض هذه المحطات بوسائل تقنية حديثة كالصور والوثائق والفيديو.

وأشار صبح إلى جولة للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام اليوم للاطلاع على محتوياته قبل الافتتاح الرسمي الذي سيتم برعاية وحضور الرئيس محمود عباس والضيوف الرسميين والشعبيين من العرب والخارج، وأضاف:” بعد الافتتاح سيكون المتحف مفتوحا للجمهور الفلسطيني، وللزائر من الخارج بشكل عام”.

وختم صبح:” لقد طال انتظار افتتاح المتحف نظرا لعملية البناء التي استغرقت أربعة أعوام، وعملية التجهيز الداخلي للمبنى”.