بقايا إنسان ومغارة... أغرب ما عُثر عليه!
يهوى كثيرون الغوص بتجارب ومغامرات بغية اكتشاف المعادن والذي يشكل بحد ذاته أمرًا ممتعًا وخطرا في الوقت نفسه ولاسيما عندما يكتشف من يغامر برحلة البحث عنها اشياء قد تهدد حياته كقنبلة يدوية لم يتم تفجيرها من ايام الحرب العالمية الثانية او ان يعثر على امر غريب ومخيف كجثة انسان او على أشياء لم يكن يتوقع اصلا العثور عليها كتماثيل عرض أزياء مرسومة إلى أجزاء من جسم الإنسان.
صحيح ان من يخوض غمار هكذا تجارب قد يكتشف امورا مخيفة لكن الاكيد ايضا ان اشياء جميلة وايجابية قد تظهر في طريق البحث عن الاثار والمعادن كأن تعثر مثلا على مجوهرات أو أشياء تاريخية او حتى صندوق ذهب مخبّأ منذ سنوات.
ففي واقعة حصلت مع احد مستخدمي منصة اليوتيوب، يروي صانع المحتوى عبر الإنترنت والمتحمسين للكشف عن المعادن أنه كان يسير على شاطئ في المملكة المتحدة كان في السابق موطنًا للعديد من الأشخاص قبل ان يصادف شيئًا غريبًا وقاتلًا هو عبارة عن قنبلة يدوية غير منفجرة، فعمد فورا الى الاتصال بالشرطة المحلية التي أرسلت المتخصصين إلى مكان الحادث وعمدت الى تفجير القنبلة اليدوية على مسافة آمنة ولم يصب أحد بأذى.
الى القنبلة اليدوية يروي باحث اخر عن المعادن انه انطلق في في عام 2021 في الغابة مع كاشف المعادن الخاص به ليفعل ما يفعله بشكل أفضل: العثور على الأشياء وإنشاء المحتوى.
بدأ يومه كأنه يوم عادي بحيث وجد قطعة صغيرة ، عملة معدنية قديمة ، ووفيما كان على وشك مغادرة الغابة ، التقط جهاز الكشف عن المعادن الخاص به شيئًا غريبًا هو عبارة عن مسدس ملفوف في غلاف فقاعات!
فما كان منه الا الاتصال فوراً بالشرطة وابلاغهم بالامر لان السلاح كان في حالة مروعة وقد اكدت السلطات أنه لا يمكن معرفة ما إذا كان قد تم استخدامه لارتكاب جريمة ما.
وفي اكتشاف اخر غريب، فقد عثر رجل اخر من خلال جهاز الكشف عن المعادن على غرفة تحت الأرض هي عبارة عن مغارة مليئة بالحجارة والسلاسل الصدئة! وفيما لم يبد أن أحدًا يعرف ما الذي كانت تدور حوله الحفرة لأطول فترة ولكن كانت هناك العديد من النظريات المتاحة حيث اعتقد معظم السكان الأصليين أن هذه كانت مساحة تخزين لعائلة تملك الأرض وتوفيت قبل عدة سنوات من اكتشافها حيث عثروا على بقايا انسان!
