رامز توفيق عبد الغني خليفة ابن فلسطين البار صاحب كراج "خان الشوارده"
سوا نت - عكا - رامز توفيق عبدالغني خليفة ابن فلسطين البار من مدينة صفد مواليد صفد 1/1/ 1938 م
كان يعمل بتصليح السيارات تجليس ودهان سيارات كان عنده كراج بعكا اسم الكراج "خان الشوارده" كان متزوج وله ثلاث اولاد
اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلية يوم الخميس الساعه الثانيه والنصف بتاريخ عشرين تشرين اول عام 1969 بتهمة العضوية في مجموعة 778 وجهت له التهم التالية :
- تفجير قطار ينقل جنود اسرائيليين
- تفجير خط بترول بالقرب من ميناء كيشون
- تفجير خزانات البترول بالقرب من حيفا
حكمت عليه المحكمة العسكرية في مدينة اللد بالسجن عشرون مؤبد
قضي جزء منها متنقلا بين سجن عكا والجلمة والرملة
في سنة 1985 خرج من المعتقل في عملية تبادل اسرى بين اسرائيل بصفقة النورس تم التبادل بسويسرا وبعد ذلك ابعدوا الي ليبيا وبعد فترة 4 شهور انتقل الي الاردن عاش بالاردن حوالي 20 عاما تزوج مرة ثانية ليرزق من الزوجه الثانيه بنتين وولد الولد عمره 28 سنه يعمل ممرض في مستشفي جيش التحرير وبنت تعمل ايضا ممرضه عند جراح مشهور والابنه الثالثه تتعلم في جامعة الاسراء بعمان سنه ثالثه تدرس محاسبة.
في عام 2000 عاد السيد رامز الى اولاده وزوجته التي يكن لها كل الاحترام علي صمودها وموقفها المشرف والان يعيش بين الماضي والحاضر
يتحدث السيد رامز عن مرارة وقسوة المعتقل والمعاناة التي عاشها وما زال اسرانا يعيشونها.
"اللي عشناه في فترة الخمسون عاما يكفي ان تكتبي مجلدات من آلام المعتقل وقسوة الزمن بعد التحرير خضنا بحياتنا مواقف يشيب لها الاطفال الماضي البعبد يحمل بطياطه عذاب الاسرى وفراق اعز الاصدقاء الذين سقطوا شهداء من جراء الامراض التي دبت فينا من اليالي السوداء التي كانت لنا رفيقه كل فترات الاعتقال نعيش اليوم مع عذاب الماضي والم المستقبل على فراق اعز الزملاء الذين ماتوا من جراء الامراض الخبيته التي عاصرتهم وعاصرتنا بداخل المعتقل وخارجه نتالم كل لحظه وكل مناسبه على فراق زملاء لنا ما زالوا يعانون آلام السجن منذ اكثر من 34 عاما الله يفك اسرهم يا رب".
وقال يوسف سليم موسى "هذا رامز خليفه ابن عكا كان يسكن واهله قرب بيت سهيل مرعب والده ابو رامز كان شرطيا عزمن الاحتلال الانجليزي لفلسطين ، هذه المجموعه القي القبض عليهم سنة ١٩٦٩ انا اذكر هذه الفترة جيدا وكانت المجموعه تضم فوزي النمر يوسف ابو الخير وجندي بدوي الاصل اسم عائلته غريفات زوجته بهيه رامز خليفه العبد حزبون كان له زميل من نفس المجموعه من عائله سقا توفي قبل سنه كان يعيش معه بالاردن وكان يتواجد في عكا معه دائما وقد بقي من المجموعه على قيد الحياة رامز ويوسف ابو الخير بعيش باليوناة بعد ان اطلق سراحهم بعملية تبديل أسرى مع الجبهه الشعبيه.
وأذكر انه بعد ان تم القاء القبض على المجموعه تجمع مئات اليهود وحاولو اقتحام مدينه عكا القديمه لكن اهالي البلد منعو الزعران اليهود من دخول المدينه وبقية المدينه محاصره من قبلهم لمدة ثلاثة ايام".
