موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

ما الفرق بين مراقبة الطفل بغرض الحماية وبين انتهاك خصوصيته؟

ما الفرق بين مراقبة الطفل بغرض الحماية وبين انتهاك خصوصيته؟ | موقع سوا
2023-08-27 10:32:16
+ -

سوا-ميديا 

مع تقدم الطفل في العمر وصولا لمرحلة ما قبل المراهقة ثم مرحلة المراهقة، يعلن بوضوح عن حاجته إلى مساحة من الخصوصية، وعلى الأهل احترام هذه الخصوصية، على سبيل المثال تحتاج الأم إلى دخول غرفة المراهق لترتيب أغراضه أو البحث عن ملابس تحتاج إلى تنظيف، هنا لا يعد دخول الغرفة اختراقا للخصوصية، بحسب ما يوضح موقع "إمبوريىنغ بيرنتس".

ولكن إذا بدأت الأم في التفتيش في خزانات وأدراج المراهق، والتحقق من رسائل هاتفه، فإن هذا يعد اختراقا لخصوصية المراهق، وإذا اكتشفه المراهق سيشعر أن الأم لا تثق فيه، وتصبح المشكلة أعمق. إذن، الأمر يحتاج إلى وضع حدود واضحة حتى يعرف المراهق الحدود المسموح للأهل بتجاوزها، وحدوده هو أيضا في الحرية والخصوصية.

متى يصبح انتهاك خصوصية الطفل ضرورة؟

يمكن أن يتغير الوضع ويتحول التجسس إلى وسيلة للحماية، عندما تكتشف الأم دليلا يكون بمثابة إنذار بالخطر، سواء كان تغيرا ملحوظا في سلوك المراهق، أو العثور على دليل مادي وسط أغراضه، هنا يكون التدخل واجبا، مع ضرورة إخبار المراهق أن ما تفعله الأم نوع من الرقابة بغرض الحماية، وليس تجسسا بسبب عدم الثقة.


طرق تقليدية لمراقبة الطفل

واستعرض موقع "إي مام" الطرق التقليدية لمراقبة الطفل ومتابعة سلوكياته بغرض حمايته، ومن أهمها:

1- التحقق من الأجهزة الذكية التي يستخدمها الطفل ونشاطه عليها: مثل التحقق من سجل الهاتف، الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني لمعرفة الأشخاص الذين يتواصل معهم الطفل، وشكل العلاقة معهم، وأيضا التحقق من الصور التي يلتقطها الطفل لنفسه، وإلى من يرسلها.

2- الاستماع إلى محادثات الطفل مع أشقائه وأقرانه: عندما تتاح الفرصة للاستماع إلى محادثات الطفل مع أشقائه أو أقرانه دون وجود أشخاص بالغين، فإن هذه المحادثات تتسم بقدر كبير من الحرية، يكشف للأهل عن طبيعة أنشطة الطفل وأفكاره.


3- سؤال المعلمين والمدربين: سؤال المعلمين في المدرسة والمدربين في النادي وأي أشخاص بالغين يتعامل معهم الطفل، يسهم في معرفة سلوك الطفل خارج المنزل بعيدا عن الرقابة المباشرة من أهله.

تطبيقات لمراقبة نشاط الطفل الإلكتروني

في عصر الإنترنت يجب متابعة النشاط الإلكتروني للأطفال والمراهقين، وهو ما يمكن تنفيذه عبر تطبيقات ذكية، وتنقسم إلى قسمين:

1- تطبيقات لمراقبة هاتف الطفل، أهمها:

  • "مامابير" (MamaBear)
  • "بارك" (Bark)
  • "كيوستوديو" (Qustodio)
  • "فاميلي تايم" (FamilyTime)
  • "سكرين تايم" (Screen Time)


2- تطبيقات لمراقبة النشاط الإلكتروني للطفل والتحكم به، أهمها:

  • "كوفينانت أيز" (Covenant Eyes)
  • "موبي ستيلث" (MobiStealth)
  • "يوتيوب كيدز" (YouTube Kids)

سوا وكالات