موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

خدعتني ثم عادت لزوجها

خدعتني ثم عادت لزوجها | موقع سوا
2015-09-04 11:09:47
+ -


أنا شاب ابلغ من العمر 31 سنه احببت فتاه منذ 8 سنين وكانت هي من بادر نحوي في البداية وهي من عائلة متحرره وغنيه بعض الشئ وانا من عائله محافظه وكنا في فتره الدراسه وقد استمر حبنا سنتان وعدما عرف اهلها بامرها لم اتخلى عنها فانا صادق بحباها فذهبت ﻻطلبها من اهلها على سنه الله ورسوله رفض اهلها لانب غير جاهز للزواج بطريقه بشعه وﻻنهم ﻻيروني بمستواهم فهم من محبي الاموال وبعد ذلك بفتره شهور دبرو خطبتها من رجل غني يقيم في اﻻمارات ولم ياخذ منه اﻻ القليل من المهر وهنا تركتني هي بقسوه وطريقه بشعه فقررت تركها لتحيا بسلام فانا احبها وﻻ اريد لها السر وبعد مرور 7 سنوات كنت قد اعدت تشغيل رقمي القديم فاتصلت بي من عند زوجها في اﻻمارات وحكت لي ماحل بها وتعرضها لحادث مميت وانها لم تحب زوجها وﻻ احبته يوما وانها تعاني عنده .

ومع استمرار المكالمات بيننا طلبت مني ان ترجع لي وتطلق زوجها وحدثتني أانه طلقها مرتين وعادت له ﻻنها ﻻترغب بالعيش مطلقه بعد تفكير وافقت وشفقت عليها مدفوعا بحبي لها فانا لم انساها يوما وكان عندها طفله عمرها 4 سنوات فقبلت واستمرينا بالكﻻم سنتين ع الهاتف وهي عند زوجها وكانت العلاقه بينهما مقطوعه كما قالت فكانت تكلمن كل ليله طوال الليل وكان الوضع في سوريا صعبا ﻻيمكننا ان نعيش في سوريا فقررنا الخروج الى اﻻردن وهنا تكبدت المخاطر لأصل الى هناك وتركت فتاه كنت قد كتبت كتابي عليها تركتها ﻻكون مع حبيبتي وﻻأخيبها واعيش بحبها وفعلاً ً وصلت اﻻردن وهي جاءت وطلبت الطلاق وحصلت عليه من زوجها وكان زوجها كما اتضح لي انسان ليس سئ ابدا فاعطها ضعف مأخرها ولم يعمل لها اي مشاكل وهو من عائله جيده وصاحب دين كما اتضح لي المهم استاجرت لها بيت تسكن به مع ابنتها الى حين تمضي عدتها لنتزوج ولم يكن احد من اقرباءها في يعرف مكان سكنها وﻻ اهلها في سوريا يعرفون فكانت تقول ﻻ اريد احد ان يعل لي مشاكل واخاف ان ياتي طليقي ويسرق مني ابنتي وهنا اضطرتني ﻻقيم معها بنفس اامنزل ﻻنها تخاف ان تعيش بمفردها ولم تسمع مني بالاقامه عند اقاربها فكان ما كان من وقوعنا بالاثم واروارتكاب الفاحشه ﻻحول وﻻ قوه اﻻ بالله

وعندما بقي لنا اقل من شهر لتنتهي عدتها ونتزوج كلمنا اهلها فلم نلقى الرضى فكانت دائما تقول لي سنتزوج ونضعهم تحت اﻻمر الواقع وفي هذه الفتره علمت من أهلها ان طليقها يريد الزواج وخطب وهنا جن جنونها وبدأت تكلمه وتريد الرجوع اليه وبدأت تمسح ارقامها من هاتفي واﻻدله في هاتفي واخفت كل شيئ عما كان بيننا وهنا بدأت أحس عليها وعندها طلبت مني أن تخرج من البيت لتسكن عند أقاربها

وما كان أمامي سبيل إﻻ ان اوافق فذهبت الى بيت اقرباءها وبدأت تبرر لي انها لم ترتح معي وان وضعنا صعب وان اهلها ﻻ يوافقون وهي بذلك تقارن وضعي بوضع طليقها فطبعا وضع طليقها افضل مني واريح من وضعي وفي نفس الليله جاءت الى بيتي ونامت معي دون حدوث اي شيئ بيننا طبعا فانا كنت اطلب منها الصدق وهي تقول لي سافكر اتركني افكر وهي تريد ان تتاكد من طليقها ورغبته بارجاعها قبل تركي وبعدها بيومبن سافرت دون وداع وعاملتني بطريقه بشعه وهددتني بتسفيري من البلد ان فكرت ان اقوم بعمل يضرها أو يفضح أمرها وأنا لدي ارقام اهلها وزوجها فانا حفظتهم عندما بدأت احس بتغيرها وسافرت ﻻهلها وبدأت تنصب الشباك لتعيد طليقها لها وتعود لعنده وﻻ تدع لأحد غيرها أن يأخذ مكانها ويأخذ ما كانت تتنعم به وبدأت ﻻ تثق بي وﻻ تكلمني وتعاملني كاني احد غريب ﻻيعني لها شيئ فهي تحاول ان تعيد زوجها وتعود لحياتها بعد ان وعدتني بالكثير الكثير ودمرت في حياتي الكثير الكثير فقد تركت اهلي ومن خطبت لأجلها ولأخلصها ولأكون معها وهي كل همها الآن أن ﻻيشعر زوجها بشئ وان تعيده وقد تبين لي أن زوجها رجل جيد جداً ولم يكن كما قالت أبداً وكانت قد طلبت مني أن ﻻ أقاطعها وأبقى ع اتصال معها وانا في حيره هل ابلغ زوجها عنها وﻻ ادعه يقع ضحيه لخباثتها او اتركها بعد كل مافعلت بي وبه تستمر بمكائدها انصحوني ارجوكم ولكم مني جزيل التقدير والشكر .

فريد - مصر

خدعتك هذه المرأة بحيلها الماكرة وخبثها وشرها المستتر خلف قناع الطيبة والحب ، كحرباء تتلون لتتكيف مع البيئة التي تناسبها ، مثلت عليك الحب والطهر والعفاف ، ثم فعلت كما يفعل الرجل حين يغدر بفتاة ويتركها ضحية ويبحث عن مصلحته مع اخري
هكذا فعلت هذه المرأة ، لن ألومك لكونك لبيت ندائها واستجبت لدعوتها ، لكنني ألومك فقط كونك طاوعتها في وقوعك معها بالإثم ، ويكفي أنك نادم علي ما فعلت لكن المشكلة أنها وضعتك تحت التجربة لتعرف هل تنفع لها زوجاً ، أم أن عليها أن تعود إلي زوجها .

وآفة الكثيرين من الناس أنهم يحاولون جهدهم في تملك كل أسباب السعادة حتي لو كان ذلك علي حساب أقرب المقربين
وأنانية هذه المرأة جعلتها لا تفكر في أي مخلوق آخر سوي نفسها ففي زواجها أولاً فكرت فيما يسعدها وفي طلاقها وفي عودتها لك وتركك مرة أخري وعودتها لزوجها في كل مرة تفكر وتقرر وتلعب بك وبزوجها كما قطع الشطرنج تقرب هذا وتستلعد ذاك حسب قوانين اللعبة وحسب ما يحقق لها الفوز والمكسب في نهاية الأمر

كل ما أريد أن أقوله لك هو ألا تهتم لما حدث منها وما فعلته بك فالدنيا لا تسير علي أهواء البشر والثواب والعقاب يقررهما العادل منظم الملك والملكوت الذي لا يغفل ولا ينام ، والذي يقضي الدين وكما يدين المرء يدان

انسي هذه القصة ولا تفكر بالأمر فكلنا لا نتعلم مجاناً إنما نتعلم بالألم والجروح ، وإلا فكيف نميز الخبيث من الطيب ، عد إلي بلدك وحاول أن تصلح أحوالك وحياتك وتبحث عن زوجة أخري تناسبك وتكون موضع ثقتك وحبك ، ولا تضيع الوقت في الانتقام وإبلاغ زوجها وما إلي ذلك دع امرها غلي الله فهو المتكفل بها
وصدقني اخي الفاضل لن يطول الوقت إلا وينكشف أمرها وتتضح حقيقتها لدي الجميع ، فالله لا يغفل عن الظالمين إنما يمدهم علهم يرجعوا أو يتوبوا فهو يمهل ولا يهمل

انسي هذه التجربة المريرة وتب إلي الله من إثمها وعد إليه وإلي نفسك وابحث عن حياة جديدة نظيفة علي أساس سليم واع ، وتذكر أنك فقط دفعت الثمن لاختيار خاطيء فلكل اختيار من اختيارات الإنسان الثمن الباهظ الذي يكلف الكثير ، والعاقل منا هو من لا يكرر أخطائه ، حتي لا يدفع ثمن الأخطاء أضعافاً كثيرة .

، وصدقني الزمن والأيام وحدها كفيلة بمداواة جراحك ، والله وحده قادر علي أن يبدل حزنك وهمك لفرح واستقرار وسعادة ،