موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

هل أتزوجها بعدما فقدت عذريتها

هل أتزوجها بعدما فقدت عذريتها | موقع سوا
2015-09-07 11:34:08
+ -


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم فتح صدركم الرحب لي وتشاوروني في مشكلتي هذه
أنا شاب عمري 27 سنة من عائلة متدينة جدا واعمل بوظيفة جيدة جدا وراتبي معقول لحد ما
أمي دائما تدعو لي بان أتزوج بنت الحلال وأكون أسرة كأي أم أخري مع أني كنت دائما رافض للزواج
بسبب ما أراه من بنات هذا الزمن من انحراف شديد
وأنا لا أثق بشيء أبداً ولا حتى بنفسي وأسئ الظن باستمرار فهذا عيب بي أحاول أن أعالجه دائماً ومن فتره جاتني أمي بصورتين لفتاتين وقالت لي إنهم مرشحين من احد معارفها
فنظرت للصور لكي لا ارفض لامي طلبا فهي عجوز ومريضه ولا أريد أن اكسر قلبها في أي طلب مني واخترت احدي الفتاتين وأمي اختارت الأخرى وعندما سئلت المصدر للعروستين قال احدهم أنسب لي وهي من الأساس التي اخترتها أنا
وقالوا لي أن أتعرف بها فا أنا خارج البلاد مع أسرتي أعمل بالخارج وهي ببلدي فقالوا إن نتعرف عن طريق البرامج الحديثة علي أجهزة الهاتف وبالفعل تعارفنا وبعد مده 3 أيام تحدثنا بالفيديو وكنا نري بعضنا البعض باستمرار وقالت لي ظروفها بأنها فتاة وحيدة لأب وأم مطلقان وكلاهما يعيش حياة أخري من عائلة وأولاد وهي تربت بعيد عن أمها وأبيها في فترات عمرها الأول حتي عادت أمها مع زوجها لبلدها مره أخري فهي تربت في بيوت خالتها وجدتها وبالنسبة لها كلهم أبائها وأمهاتها

وكانت دائما تسمع لكلامي وتنفذه مثل عدم البيات خارج المنزل وعند زيارة أحد تجلس بلباس يسترها شرعاً مهما كان هذا الشخص بالنسبة لها و كان لديها أبناء خاله يصغرونها لكن بالغين يأتون ليبيتون لدي خالتهم ويبيتون بنفس غرفتها وليس مع أخاها من أمها المسيطر علي المنزل بسبب حب امه له فأمرتها ان تنام بعيدا عنهم فلم تستطيع ان تفعل فأمرتها بان تنام بلباس يغطيها تماما مع الاغطية التي تتغطه به وكان هذه بالنسبة لي عيوبها فقط وكنت متقبلها لحدا ما وكان هذا في فتره لا تتعدي ال20 يوم تعلقت بها بشدة وأحببتها بشدة وهي أيضا تعلقت بي بشده ووثقنا ثقة عمياء يبعضنا البعض مع أني لم أثق بأحد من قبل أبداً

وبعد 20 يوم يوم فقط من تعارفنا كنا وصلنا من الحب ما لا حدود له

وقد حكت لي أن هناك قصه في الماضي ولكن تريد أن تخبرني أنها عندما تراني ولكني أثير فضولي جدا وألححت كثيرا لكي اعلم هذه القصة مع وعود بأنها لن تغير رأيي أبداً ولكن جاءتني صدمة القصة بأنها عندما كانت بأحد الصفوف بالمرحلة الابتدائية جاء أبيها الذي لم تراه كثيرا طالبا أن تعيش معه فتره صغيره جدا وهي 3 أيام وكانت أمها في هذه الفترة سوف تذهب لرحله مع زوجها الثاني أبو ابنها فألحت أمها ولكن الفتاه أبت وأرادت إن تذهب مع اباها وكان هذا ما حدث ولكن عند ذهابها لمنزل اباها رفضت زوجه الأب بشده ان تبيت الفتاه معهم وألحت علي أبيها ان يردها لامها وانصاع الأب لحديث زوجته الأخري وأرجعها لامها اللتي كانت من الأساس ذهبت في رحلتها وترك الفتاه عند المنزل والفتاه اتجهت لمنزلها ولم يفتح لها احد لان المنزل كان خاوياً .

فما كان منها الا أن تبيت عند حارس المنزل وزوجته 3 ايام وسافرت زوجه الحارس في اليوم الثاني وعند نومها فاقت علي ذهول الحارس ووجدت ملابسها بجانبها وهي عارية تماما وكان الحارس كان افقدها عذريتها بأصابعه لعنه الله عليه صدمت ولا ألأعرف ماذا أفعل هل أتركها لتعيش هكذا مع مصيبتها أم أتزوجها وأقوم بسترها وعقلي لا يستطيع تقبل قصه حارس العقار أبداً ويقول لي لعل هناك أسباب أخريا لعلها فقدت العذرية بطرق أخري لعلها كانت علي علاقة مع مجموعة من الشباب وانا في ضياع تام لا استطيع أن أفكر او أتحدث مع احد فليس من طبعي ان افضح احد ابدا وليس من طبعي ان أترك أحداً في مشكلة وإذا تزوجتها لا استطيع الطلاق أبدا لأني سوف اخسر الكثير بسبب أهلي فهم أول من سوف اخسرهم وأيضا قانون بلادي سيعطيها كل شيء دون أن يترك لي شئ وأنا ما زلت أبدأ حياتي أرجو من الله ومنكم المشاورة وتقولي لي أي شيء يساعدني علي التفكير فعقل لا يعمل حتي الآن ولا حتى أستطيع أن أعمل في عملي هكذا وذهني شارد دائما
اسف ع الاطاله جدا .

فضل - مصر

لا أعرف مدي صحة هذه الرواية من كذبها ولا أستطيع الحكم لأن بها لف ودوران وعدم حبكة درامية ما يجعل العقل يحتار هل هي حقيقة
أم تأليف
لكن لان بعض الظن إثم فلست أستطيع الجزم بمدي صحة الرواية او كذبها
لكنني أقول لك إننا امام أمر واقع فتاة تعرضت لحادث اغتصاب صارحتك بكل شيء وانت الآن إما أن تقبل الزواج بها او ترفض والله لا يكلف نفساً إلا ما وسعت
إن كنت ميال إلي استكمال الزواج فحاول أن تدرس سلوك هذه الفتاة جيداً وتراقب تصرفاتها ً
لا مانع من أن تضع تصرفاتها وسلوكها تحت المجهر وتدرسها بعناية فائقة
من خلال المعرفة الجيدة بها يمكنك بعد ذلك الحكم عليها إن كانت صادقة أم كذبت وادعت
راقب سلوكها وأنت حسن النية في الزواج منها ، لا لأنك تتصيد لها الأخطاء أو لأنك تحكم عليها مسبقاً بسوء السلوك
كن موضوعياً ومحايداً وأجل حكمك لحين معرفتها جيداً لا مانع من السؤال عنها من بعيد عن طريق المحيطين بها والمقربين منها

أما إن كنت متردد بشأن إتمام الزواج منها بسبب ما روته لك فلا داعي لكل ذلك اختصر الوقت والجهد ولا داعي لتعكير حياتك وحياتها لأنك لن تنسي لها هذه القصة وستظل الشكوك تراودك بشان براءتها وعفتها
فكر بالأمر جيداً واسأل نفسك أيهما أفضل بالنسبة لك ان تتركها وتنسي كل شيء
أو تتزوجها وتحاول ان تنسي ما روته لك عنها
انا لا يمكننني ان أنصحك بالزواج منها أو عدمه لكن يمكنني ان أنصحك بان تفكر بشكل سليم
أن تطرق الأمر من كافة جوانبه لا تنظر لجانب واحد فقط سلبي أو إيجابي
بل فكر في الأمر برمته سلبياته وإيجابياته مزاياه وعيوبه
ماذا ستكسب لو تزوجتها وما الذي تخسره لو تركتها ، هل بها من المزايا ما يجعلك تتغاضي عما روته لك وتنساه ، هل بها من العيوب ما سوف يجعلك تجتر ماضيها ولا تنسي أو تصفح
لا أحد منا معصوم من الخطأ أعلم ذلك ، وكلنا معرضون للحظات ضعف وانكسار
ولكن هذه الفتاة قد تكون مظلومة وقد تكون خضراء الدمن التي حذرنا منها الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم

إياكم وخضراء الدمن، قالوا: وما خضراء الدمن؟ يا رسول الله، قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء.

اعلم أن خوفك وقلقك بشان هذا الأمر محمود جداً وفي محله تماماً
القرار بيدك
ولا تنسي قول القائل :

اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله, فإن صادف أهله فهو أهله , وإن لم يصادف أهله فأنت أهله

والقرار لك .