موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

اعاني من ذنبي وعلى فراقه ..

اعاني من ذنبي وعلى فراقه .. | موقع سوا
2015-09-09 11:01:57
+ -


السلام عليكم اريد جواب من حضرتكم واتمنى رد سريع انا شابة ابلغ من العمر 30 سنة ملتزمة وحاصلة على الماجستير اعجبت بشاب وهو بدوره أعجب بي بدأت علاقتنا كصديقين مدة 7 اشهر ووعدني بالزواج لكن الظروف المادية حالت بيننا وانقطعت العلاقة مدة عامين وعادت العلاقة على طبيعتها واحببته جدا وكان يعني لي اشياء كثيرة ووعدني انه بمجرد ان تتحسن وضعيته سوف يتقدم لخطبتي وكان ينتظر ان اتوظف لكي نتعاون مع بعض قبلت الفكرة وبدأت ابحث عن عمل او وظيفة لكن بدون جدوى وهو ينتظرني ان اتوظف لنتعاون لان ظروفه المادية لاتسمح له بفتح بيت الزوجية ودامت علاقتنا مدة 9 اشهر واني نادمة انني ضحيت وقبلته وقبلني واول مرة افعل هذا الذنب .

وكنت اقول له حرام يقول لي انشأ الله سوف نتزوج ويتوب علينا الله لكن بمجرد مرور 9 أشهر طلب مني نسيانه بحجة أن ظروفه المادية لا تسمح له بفتح البيت وطلب مني انساه وان اتزوج بالخطيب الذي تقدم لي . اجيبوني من فضلكم فإني حائرة ادنبت كثيرا في هذه العلاقة وخائفة من غضب الله تعالى وفي نفس الوقت احببته كثيرا وكنت مستعدة لتضحية بكل ما اوتيت في سبيل إسعاده والوقوف بجانبه وانا الان اتألم للفراق واتألم بالدنب الذي ارتكبته في حقي نفسي ومع الله .

رانيا - مصر

أي فراق ذلك الذي تتحدثين عنه هذا الشاب لم يجني عليك كان واضحاً م البداية وقد فعل خيراً أن تركك بمجرد رأي نفسه غير مستعد للتوغل فيما لا طاقة له به ، وتحمل مسئولية لا قبل له بها
لقد تركك ، وهو غير نادم .. الله وحده يعلم بنيته هل هو يحبك بصدق أ م أنه تركك لما اكتشف غير ذلك السؤال لن يفيد والإجابة لن تضيف إليك شيئاً
كل ما عليك التفكير فيه الآن هو أنه صار ماض والماضي لن يجدي التفكير به ، وألم لفراق الذي تتحدثين لن يلبث أن ينتهي وكأنه ما كان

المهم ان تساعدي نفسك وتمتلكي الإرادة والعزيمة علي نسيانه والتعلم من هذه التجربة فلا تثقي في أحد بهذه السرعة ولا تضعفي أمام شخص مثلما ضعفت هذه المرة
ولتكن عواطفك ومشاعرك مدخرة لمن يقدرها ويستحقها
ويوم ان تجدي ذلك الشخص المناسب ستعرفين أن ما مررت به لم يكن إلا لعب عيال

اما عن ما ارتكبت من ذنب فيكفيك أنك تشعرين به وتندمين عليه ويكفي أن توطدي مع الله الكريم صلتك وتتوبين إليه ليغفر لك ويعفو عنك ،وتتقربين إليه عز وجل بالنوافل ليس هذا فقط بل سيكون لك الدليل والهادي والمرشد
وسيظله أينما كنت وأينما وليت وجهك وسيعصمك من كل زلل وعصيان هذا ليس كلامي لكنه سبحانه حديثه وحديثه الصدق ففي الحديث الشريف ( عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : { إن الله تعالى قال : من عادى لي وليّاً

فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل

حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ،

ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه } .

هل هناك أكرم أو ألطف من الله سبحانه وتعالي بنا إنه أرحم بنا من الأم بوليدها

وهو سبحانه القائل في كتابه الكريم ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)

استغفري ربك كثيراً ، وانسي كل هذه القصة ولا تحاولي الاتصال بهذا الشخص أبداً ، فلو أنه حقاً يحبك وصادق معك سيعود إليك حال ما يكون نفسه ويتمكن من الزواج بك ، وإن لم يعد فلن يجدي الباء والحزن الذي لن يزيدك إلا ألماً بل وقد يضيع علك فرص الاستمتاع الحق بحياتك ، فالحياة لا زالت أمامك والأيام ستحمل لك الكثير منا لمسرات فلا تبتئسي ولا تفقدي الثقة في الله أبداً .
واعلمي أن الله لا يختار لنا إلا الخير ، فاحمديه واشكريه ليجزل لك العطاء واطلبي منه أن يرزقك بالخير ويعوضك بالزوج الصالح الذي يحترمك ويقدرك ويحميك وتقر به عينك ويسعد به قلبك وتطمئن له نفيك وتسكن إليه روحك ، المهم هو ان تثقي في نفسك وفي جدارتك واستحقاقك للزوج المحترم الكريم وتوقني بذلك وتؤمني به .

السلام عليكم اريد جواب من حضرتكم واتمنى رد سريع انا شابة ابلغ من العمر 30 سنة ملتزمة وحاصلة على الماجستير اعجبت بشاب وهو بدوره أعجب بي بدأت علاقتنا كصديقين مدة 7 اشهر ووعدني بالزواج لكن الظروف المادية حالت بيننا وانقطعت العلاقة مدة عامين وعادت العلاقة على طبيعتها واحببته جدا وكان يعني لي اشياء كثيرة ووعدني انه بمجرد ان تتحسن وضعيته سوف يتقدم لخطبتي وكان ينتظر ان اتوظف لكي نتعاون مع بعض قبلت الفكرة وبدأت ابحث عن عمل او وظيفة لكن بدون جدوى وهو ينتظرني ان اتوظف لنتعاون لان ظروفه المادية لاتسمح له بفتح بيت الزوجية ودامت علاقتنا مدة 9 اشهر واني نادمة انني ضحيت وقبلته وقبلني واول مرة افعل هذا الذنب وكنت اقول له حرام يقول لي انشأ الله سوف نتزوج ويتوب علينا الله لكن بمجرد مرور 9 أشهر طلب مني نسيانه بحجة أن ظروفه المداية لا تسمح له بفتح البيت وطلب مني انساه وان اتزوج بالخطيب الذي تقدم لي . اجيبوني من فضلكم فإني حائرة ادنبت كثيرا في هذه العلاقة وخائفة من غضب الله تعالى وفي نفس الوقت احببته كثيرا وكنت مستعدة لتضحية بكل ما اوتيت في سبيل إسعاده والوقوف بجانبه وانا الان اتألم للفراق واتألم بالدنب الذي ارتكبته في حقي نفسي ومع الله .

أي فراق ذلك الذي تتحدثين عنه هذا الشاب لم يجني عليك كان واضحاً م البداية وقد فعل خيراً أن تركك بمجرد رأي نفسه غير مستعد للتوغل فيما لا طاقة له به ، وتحمل مسئولية لا قبل له بها
لقد تركك ، وهو غير نادم .. الله وحده يعلم بنيته هل هو يحبك بصدق أ م أنه تركك لما اكتشف غير ذلك السؤال لن يفيد والإجابة لن تضيف إليك شيئاً
كل ما عليك التفكير فيه الآن هو أنه صار ماض والماضي لن يجدي التفكير به ، وألم لفراق الذي تتحدثين لن يلبث أن ينتهي وكأنه ما كان

المهم ان تساعدي نفسك وتمتلكي الإرادة والعزيمة علي نسيانه والتعلم من هذه التجربة فلا تثقي في أحد بهذه السرعة ولا تضعفي أمام شخص مثلما ضعفت هذه المرة
ولتكن عواطفك ومشاعرك مدخرة لمن يقدرها ويستحقها
ويوم ان تجدي ذلك الشخص المناسب ستعرفين أن ما مررت به لم يكن إلا لعب عيال

اما عن ما ارتكبت من ذنب فيكفيك أنك تشعرين به وتندمين عليه ويكفي أن توطدي مع الله الكريم صلتك وتتوبين إليه ليغفر لك ويعفو عنك ،وتتقربين إليه عز وجل بالنوافل ليس هذا فقط بل سيكون لك الدليل والهادي والمرشد
وسيظله أينما كنت وأينما وليت وجهك وسيعصمك من كل زلل وعصيان هذا ليس كلامي لكنه سبحانه حديثه وحديثه الصدق ففي الحديث الشريف ( عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : { إن الله تعالى قال : من عادى لي وليّاً

فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل

حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ،

ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه } .

هل هناك أكرم أو ألطف من الله سبحانه وتعالي بنا إنه حقاً  أرحم بنا من الأم بوليدها

وهو سبحانه القائل في كتابه الكريم ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)

استغفري ربك كثيراً ، وانسي كل هذه القصة ولا تحاولي الاتصال بهذا الشخص أبداً ، فلو أنه حقاً يحبك وصادق معك سيعود إليك حال ما يكون نفسه ويتمكن من الزواج بك ، وإن لم يعد فلن يجدي الباء والحزن الذي لن يزيدك إلا ألماً بل وقد يضيع علك فرص الاستمتاع الحق بحياتك ، فالحياة لا زالت أمامك والأيام ستحمل لك الكثير منا لمسرات فلا تبتئسي ولا تفقدي الثقة في الله أبداً .
واعلمي أن الله لا يختار لنا إلا الخير ، فاحمديه واشكريه ليجزل لك العطاء واطلبي منه أن يرزقك بالخير ويعوضك بالزوج الصالح الذي يحترمك ويقدرك ويحميك وتقر به عينك ويسعد به قلبك وتطمئن له نفيك وتسكن إليه روحك ، المهم هو ان تثقي في نفسك وفي جدارتك واستحقاقك للزوج المحترم الكريم وتوقني بذلك وتؤمني به .