هربس وجهي Zona facial
سوا نت - الهربس الوجهي هو أحد أشكال الهربس التي تصيب الوجه، والهربس مرض ينتج عن يقظة الفيروس المسبب للجدري. عندما يصاب به المرء للمرة الأولى يبقى الفيروس كامناً في العقد العصبية لمدى الحياة.
يمكن أن ينشط من جديد لدى شخص مسن أو خلال تضاؤل دفاعات الجسم ويسبب الهربس.
هذه العدوى تظهر بشكل آفات جلدية بشكل بثور مجتمعة على بشرة حمراء.
تصبح البثور جوفاء خلال بضعة أيام قبل أن تسقط، ويظهر ألم بشكل حريق، وأحياناً تكون مؤلمة جداً لدى لمسها.
موقع البثور يرتبط بمنطقة عصبية حساسة، وبعض الإصابات أكثر انتشاراً مثل الهربس بين أضلع الصدر، الهربس العيني في الوجه، أو الهربس الذي يصيب منطقة أخرى من الوجه يوصف أحياناً بهربس الأذن الالتهابي.
الأعراض
في حالتي الهربس اللتين تصيبا الوجه، الأعراض الشائعة هي التالية:
- ظهور بثور، آفات جلدية تحتوي على مادة شبيهة بالسائل قاعدتها حمراء وتطور لتشكل تجويفات ثم تسقط خلال بضعة أيام.
- ألم في جهة واحدة من الوجه بشكل حريق أو صدمات كهربائية أحيانأً.
في هربس العين، الخصائص هي:
- الإصابة الجلدية، الألم موضعي في الجبهة وحول العين وجذر الأنف.
- مضاعفات محتملة في العين في حال التأخر بالعلاج.
في حالة هربس الأذن الالتهابي:
- إصابة جلدية في الأذن وفي القناة السمعية الخارجية.
- ألم في الأذن.
- فقدان القدرة على النطق.
- خلل في التوازن أحياناً أو في السمع.
- شلل الوجه.
التشخيص
بحسب الأعراض التي يذكرها المريض والعلامات السريرية، يسهل تشخيص الإصابة وما من داع لإجراء أي فحص آخر.
العلاج
في حالة هربس الوجه، يجب أن يرتاح المريض كما يجب غسل الآفات بالماء الفاتر وتعقيمها بمحلول جلدي معقّم. بالشكل الوجهي، غالباً ما يتم استخدام علاج مضاد للفيروسات أساسه الفلاسيكلوفير.
يتم وصف المسكنات لتخفيف الألم. في حالة هربس العين، يمكن أن يقي مرهم من حصول مضاعفات في العين.
الوقاية
ثمة لقاح لتفادي العدوى وإنما المناعة أو الحصانة التي يولدها ليست حاسمة. في حالة هربس العين، يمكن أن يقي مرهم من ظهور المضاعفات.
